نداء استغاثة

لن تصدق ما ستقرأه الآن

لكن الحقيقة في عالمنا العربي

غالبا ما تكون أغرب من الخيال

وأكثر جنوحا من التطرف

في محافظة درعا (جنوب سوريا-سهل حوران) حيث كثرت زراعة الزيتون والأشجار أمام المنازل حتى جعلت المدينة خضراء ذات جو لطيف نقي

أتى إلى ذهن بلدية درعا فكرة (عبقرية)

هي أن الزيتون في المزارع فقط

وأن الزيتون مظهر غير حضاري أمام المنازل

وبالاتفاق بين محافظ المدينة د. فيصل كلثوم ورئيس البلدية أيمن محاميد

بدأت إزالة أشجار الزيتون التي تقدر أعدادها بالآلاف حتى أنه تم إزالتها من بعض الحدائق كما هي حال حديقة في حي المطار

أين وزارة البيئة والمعنيون من هذا الحدث الخطير والغريب والأول من نوعه؟!

هل ما زال بعض الأشخاص لدينا يعيشون حقبة زمنية لم تعرف الاحتباس الحراري وأهمية الأشجار التي باتت تفوق أهمية الانسان أحيانا؟!

أم أنهم سمعوا بها وكأنهم لم يسمعوا....؟!

لك أن تعلق ما تشاء على ذلك...

ويعلم الله ما قد تأتي به البلديات من أفكار –عبقرية حضارية- تهدد الأمن البيئي في سوريا والعالم ككل

أخي الكريم أعتقد أنه يترتب على كل منا واجب يتمثل بأن يقوم بما يستطيع تجاه هذه الكارثة سواء كان بقلمه أم بلسانه أو بأي من إمكاناته



14/11/2010